جدول محتوي الصفحة
تكلفة عملية توسيع الصمام الميترالي بالبالون
عوامل متعددة من شأنها أن تتحكم في تحديد التكلفة المادية الخاصة بعملية توسيع الصمام الميترالي باستخدام البالون، ومن أبرز تلك العوامل وأهمها ما يلي:
- نوعية الضيق الذي تم اكتشافه في الصمام الميترالي ودرجته وهل هو بسيط أم متوسط.
- خبرة الطبيب القائم بإجراء مثل تلك العمليات ومدى قدرته على النجاح في توسيع الصمام بأقل أعراض ومضاعفات متوقعة.
- نوع التدخل ونوع البالون وجودته.
- الإجراءات المتبعة داخل غرفة العمليات بالإضافة إلى نوعية البالون المستخدم في توسيع الصمام الميترالي ومدى كفاءة وجودة ذلك البالون.
- مكان إجراء عملية توسيع الصمام حيث أن المستشفى تؤثر بشكل كبير على سعر العملية وذلك لما يتوفر فيها من إمكانات متعددة مثل الأجهزة الطبية وطاقم التمريض وهل هي من النوع الاستثماري أم لا وغير ذلك من الأمور المختلفة التي تؤثر على الخدمات الطبية المقدمة للمريض.
- لكن بصفة عامة تبدأ تكلفة عملية توسيع الصمام الميترالي عن طريق البالون بـ 20 الف جنيه أما التوسيع عن طريق عملية القلب المفتوح تبدأ من 80 الف جنيه مصري.
أهم التفاصيل عن عملية الصمام الميترالي بالبالون
تمر عملية الصمام الميترالي بمجموعة من التفاصيل والإجراءات الدقيقة داخل غرفة العمليات وبالرغم من مدى دقة تلك العملية واحتياجها إلى طبيب ماهر للغاية إلا أنها أخف وطأة من جراحة القلب المفتوحة وأقل في الخطورة على حياة الشخص الخاضع لها، إذ تمر تلك العملية بتفاصيل على النحو التالي:
- تخدير من النوع العام فهي لا يتناسب معها إطلاقًا التخدير الجزئي ويتم هذا التخدير بكل تأكيد بعد دخول العمليات.
- يقوم الطبيب بتحديد أنسب مكان يعتمد عليه في دخول القسطرة الطبية إذ أنها في العادة تمر من شق بسيط في الفخذ أو الذراع.
- إذا كانت العملية تتضمن توسيع فقط الصمام الميترالي الطبيعي الموجود بالفعل فإن الأمر يتطلب استخدام البالون من أجل تحقيق هذا التوسيع بالدقة المطلوبة دون أي زيادة.
- أما إذا تطلب الأمر إزالة الصمام التالف فإنه يتم هذا خلال العملية ومن ثم تركيب الصناعي بكل دقة طبية ومن ثم اللجوء إلى بالون القسطرة من أجل توسيع هذا الصمام من الداخل بشكل مناسب.
- التأكد من تمام التركيب الخاص بالصمام الجديد وأنه مثبت بموقعه بشكل صحيح ثم خروج القسطرة ومن ثم تضميد الجرح الحادث بكل دقة ثم وضع الشاش المعقم على منطقة الجرح حتى لا تتلوث.
- الاطمئنان على المريض بعد الافاقة من البنج الكلي ثم إدخاله العناية المركزة لمدة يوم أو أكثر حسب وضعه، ومن العناية إلى غرفة أخرى عادية داخل المستشفى وذلك للمتابعة الطبية الدقيقة ثم يسمح الجراح بخروج المريض في الوقت المناسب.
اعراض ما بعد توسيع الصمام الميترالي بالبالون
بعد انتهاء عملية توسيع الصمام الميترالي في القلب فإن هناك أعراض أو آثار جانبية ما بعد الجراحة، إذ يمر المريض بفترة نقاهة يحدث فيها الآتي:
- الشعور ببعض الآلام الحادة المنبعثة من موقع الجرح والتي تكون مؤقتة إلى أن يبدأ المريض في التعافي التدريجي.
- عدم القدرة على القيام بأي مجهود كبير خلال فترة التعافي إذ يحذر في الأساس من هذا الأمر.
- قد يلاحظ المريض بعض الكدمات في منطقة الجرح وهذا أمر طبيعي يختفي مع مرور الأيام دون أي مشاكل صحية.
- كما أن من أعراض ما بعد جراحة توسيع الصمام الميترالي بالبالون التحسس من تلك المادة الصبغية التي يتم الاعتماد عليها عند استخدام القسطرة القلبية.
- في حال ألتزم المريض بكافة تعليمات الطبيب وأخذ الأدوية في التوقيتات الصحيحة الخاصة بها وبالجرعة المناسبة تجنب العديد من الأعراض المزعجة بعد العملية.
- بعض المرضى بعد العملية قد تعود إليهم أعراض ضيق الصمام الميترالي للمرة الثانية وهذا الأمر في الغالب ناتج عن إهمال من المريض فيما يخص العلاج ونمط الحياة والتغذية ويحدث ذلك بعد عام تقريبًا أو اثنين.
علامات نجاح عملية توسيع الصمام الميترالي بالبالون
متى يتم التأكد أن عملية توسيع الصمام الميترالى بالبالون قد تمت على النحو الصحيح وأنها حظيت بالنجاح المتوقع، كل هذا يتضح من خلال علامات نجاح العملية التي منها ما يلي:
- يبدأ المريض بالشعور بنوع من التحسن الملحوظ فيما كان يظهر عليه من أعراض مصاحبة لمشكلة ضيق الصمام الميترالي.
- كما يقوم الطبيب بعد فترة معينة بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للتأكد من تمام الصمام بعد التوسعة عبر البالون.
قطر الصمام الميترالي
خلق الله صمامات القلب من أجل مهام حيوية أي خلل فيها يؤثر بشكل مباشر على صحة وحياة الإنسان، ونجد أن الصمام الميترالي ذات قطر معين إذا حدث ضيق في هذا القطر أو توسيع أكثر من اللازم فإن ذلك يؤدي إلى اضطراب تدفق الدم من الرئة إلى الأذين والبطين الأيسر، لذلك في حال ظهرت أي أعراض تشير إلى ضيق الصمام الميترالي فإن الطبيب يطلب كشوفات وفحوصات طبية مهمة من خلالها يتضح قطر الصمام الميترالي ومدى ضيقه وحاجته إلى العلاج الجراحي من عدمه.
اسباب ودواعي عملية توسيع الصمام الميترالي
لماذا قد يحتاج المريض إلى توسيع الصمام الميترالي في القلب؟ وما الدواعي التي تدفع الطبيب إلى القيام بمثل تلك العملية، هناك أسباب من شأنها أن تتسبب في ضيق الصمام القلبي والحاجة إلى توسيعه مثل:
- الإصابة بالحمى الروماتيزمية وهي مرض يؤثر على القلب في حال الإهمال في العلاج أو التأخر في اكتشاف هذا المرض الأمر الذي بدوره يتسبب مع الوقت في ضيق الصمام الميترالي وربما غلقه.
- وقد يكون الضيق الحادث في الصمام الميترالي ناتج في الأصل من وجود عيب في القلب منذ الولادة قد يتم اكتشاف هذا العيب الخلقي مبكرًا وقد يكبر المريض ولا يكتشف ذلك إلا في حال التعب وزيارة الطبيب وإجراء الفحوصات التي توضح هذا الأمر.
- ومن المعروف أن من يعاني من ضيق في الصمام القلبي يظهر عليه اضطراب ملحوظ في الضربات القلبية وصعوبة في أخذ النفس بالإضافة إلى الإرهاق الواضح وعدم القدرة على بذل الجهد والشعور بوجع قلبي وورم في الأطراف.
وظيفة الصمام الميترالي بالقلب
يقدم الصمام المترالي بالقلب وظيفة أساسية شديدة الأهمية يمكن توضيحها بشكل مبسط من خلال النقاط التالية:
- العمل على تنظيم تدفق الدم المحمل بالاكسجين اللازم للقلب من الرئة إلى البطين جهة اليسار القلبية.
- طريق ممهد من أجل مرور الدم من الأذين إلى البطين في النصف الشمالي من القلب.
- عند انغلاق الصمام القلبي الميترالي فإنه في نفس ذات اللحظة يحدث انقباض وذلك في الأذين جهة اليسار الأمر الذي يضمن عدم عودة الدم إلى الجهة الخلفية القادم منها مرة أخرى.
شكل الصمام الميترالي
المترالي أحد أهم صمامات القلب وهو يتواجد تحديدًا في جهة اليسار من القلب ولا يمكن أن يضخ القلب الدم ويعمل بدونه، إذ أنه مسؤول عن نقل الدم في الجانب الأيسر من الأذين الموجود إلى البطين،أما عن شكله فهو يمتلك جزئين صغيرين كل منها على هيئة ورقة ضئيلة الحجم أو جناح صغير للغاية، كما يتفرع من هذا الصمام القلبي العديد من الأحبال الدقيقة الشبيه بمجموعة من الأوتار والتي وظيفتها وصل الصمام بالعضلة القلبية، وهذا المشهد يوضح لنا مدى أهمية هذا الصمام القلبي وضرورة علاجه بشكل سريع إذا تعرض لأي مشاكل صحية.
لا تعليق