الأغذية المناسبة بعد عملية القسطرة القلبية

الأغذية المناسبة بعد عملية القسطرة القلبية 

إن انتقاء أغذية خفيفة وصحية في فترة النقاهة الخاصة بعملية القسطرة القلبية أمر ضروري للغاية إذ يجب أن يكون المريض أكثر حرصًا على غذائه الصحي أكثر مما مضى، حيث يجب أن يراعي الخاضع للقسطرة القلبية ما يلي فيما يخص الغذاء:

  • عقب الخروج من القسطرة يكتفى فقط بالسوائل ثم مع تحسن الوضع يكون الغذاء الصحي الآمن.
  • أغذية بديلة للحوم الحمراء مثل البيض وكذلك المكسرات الغير مملحة بالإضافة إلى أنواع البقوليات المختلفة.
  • الأسماك توفر الأوميغا ٣ ذلك العنصر الهام للغاية من أجل القلب وصحته ومن أمثلة الأسماك الصحية السردين وكذلك السالمون.
  • أي منتج من منتجات الألبان ولكن منزوع الدسم لتجنب أي مخاطر انسداد أخرى بالقلب.
  • ينصح بنوع الشيكولاتة ذات الطعم المر لما تشتمل عليه من مادة الفلافونويد وهي تقي من الالتهابات وارتفاع ضغط الدم المفاجئ.
  • الخضروات الطازجة وكذلك ثمار الفواكه الموسمية المتاحة حيث أن كلا العنصرين لا غنى عنهم من أجل صحة الجسم والقلب وتحسين الدورة الدموية.
  • أما عن الممنوعات من أكل غير صحي فيحذر على المريض تناول الدهون المشبعة وكافة أنواع اللحوم المصنعة، كذلك الحلويات ذات السكر العالي.

ما هي القسطرة القلبية التشخيصية ؟

إن القسطرة التشخيصية للقلب هي تلك التي يلجأ لها الطبيب من أجل استكشاف وجود أي تلف أو انسداد في الشريان التاجي، أو في الأوعية وأي مشاكل في صمامات القلب فهي تشخيصية فقط لا تعالج أو يتم عبرها تركيب دعامات.

كما تفيد القسطرة التشخيصية في الاطمئنان على عضلة القلب وأدائه، والوقوف على ما في القلب من عيوب خلقية.

اجراءات عملية القسطرة القلبية ؟ 

في غالب الأمر تتفق عمليات القسطرة القلبية في خطوات إجراؤها إلا أن الخطوات الأخيرة قد تختلف وفق الغرض الأساسي منها حيث أن هناك قسطرة كما أوضحنا لأخذ خزعة مثلًا وأخرى لاكتشاف وعاء دموي مسدود، وعلى وجه العموم إجراءات القسطرة القلبية تتمثل فيما يأتي:

  • أولى الخطوات تكون بحجز المريض في المستشفى من أجل تجهيزه للعملية والتأكد من سلامة كافة العلامات الحيوية الخاصة به.
  • وفي تمام الموعد المخصص لإجراء القسطرة القلبية يتم إدخال المريض إلى غرفة العمليات ثم يأخذ جرعة من المهدئ عبر الوريد.
  • كما يتم تخدير الشق الجراحي الذي يتم إجراؤه تخدير موضعي وهذا الجرح يكون في الفخذ أو اليد حتى يتمكن الطبيب من إدخال القسطرة لكي تعبر وصولًا إلى القلب.
  • أثناء سير الأنبوب الخاص بالقسطرة في الأوردة الخاصة بالقلب يتم تصوير داخل تلك الأوردة والأوعية الدموية من أجل اكتشاف أي خلل أو ضيق.
  • في حال انسداد أحد الشرايين فإن الطبيب يقوم بنفخ شيء أشبه بالبالون متصل بالقسطرة من أجل توسيع الشرايين الضيقة.
  • كما قد تتضمن العملية تركيب دعامات بعد محاولة فتح وتوسيع الشريان الضيق داخل القلب، وهذه الدعامات وظيفتها أن تبقي الشريان متسع غير ضيق.

اعراض ما بعد قسطرة القلب

هناك بعض الأعراض التي قد تصاحب فترة ما بعد القسطرة القلبية، بعد تلك الأعراض خطيرة وبعضها شائع الحدوث ولا يمثل خطورة حقيقية، ومجمل تلك الأعراض هي:

  • أن يصاب المريض بتكتل دموي يظهر تحديدًا عند الجرح الموجود في الفخذ، ويصاحب هذا التكتل كدمات في الجلد المجاور للجرح.
  • يحدث أحيانًا نوع من الوصل الغير طبيعي بين أحد الأوردة والشرايين القريبة منه أثناء مرور الأنبوب الخاص بالقسطرة الأمر الذي قد يستدعي تدخل جراحي آخر لإرجاع الوضع لطبيعته.
  • أثناء القسطرة القلبية قد يحدث نوع من الاضطراب في القلب، وهذا الاضطراب لا يعد مؤشر لأي وضع خطير حيث أنه يزول مع مرور الوقت، فهو يزداد أثناء القسطرة وعقب انتهائها تبدأ الأوضاع في العودة إلى طبيعتها.
  • قد يتأثر جدار القلب أثناء القسطرة القلبية فيحدث به نوع من الثقب الدقيق وهذا الأمر نادر جدًا في حدوثه ولكنه خطير ويكون في الغالب ناتج عن خطأ طبي فادح أو بسبب وضع خطير في الأساس عند المريض.
  • قد يظهر على مريض تحسس واضح من المادة المخدرة أو المهدئ كما قد لا يتقبل جسم المريض ويتحسس من مادة الحقن الصبغية التي يتم دفعها داخل الأوردة.
  • تأثر الكلى وتعرضها للضرر حيث أنها قد تفشل في عملها بالكامل وقد تنسد أحد شرايينها وهذا ليس بسبب أنبوب القسطرة وإنما المادة التي يتم حقنها أثناء القسطرة لجعل التشخيص أكثر وضوح.

نصائح بعد قسطرة القلب

هناك عدة أمور يوصي بها الطبيب بعد خروج المريض من غرفة إجراء عمليات القسطرة القلبية وحتى تماثل الشفاء التام، هذه الوصايا أو النصائح كالتالي:

  • على المريض أن يكثر من مقدار الماء النقي الذي يشربه بحيث يوضع مقدار الماء على ساعات اليوم الواحد.
  • يمتنع عن شرب أي مشروب غازي مثل البيبسي والفانتا والكوكاكولا وغيرها ويستبدلها بالمشروبات الدافئة والشاي الأخضر.
  • اجتناب الطعام ذات الملح الزائد لأنه قد يتسبب في حدوث احتباس في السوائل وله أضرار أخرى ويؤثر على ضغط الدم.
  • كذلك لا داعي للسكريات المفرطة التي تؤثر بالسلب والامتناع عن الغذاء الغير صحي والوجبات السريعة وغير ذلك مما يرفع الكوليسترول ويعيق عملية الهضم.
  • يجب على المريض بعد القسطرة أن يلتزم بأي وصفة دوائية يكتبها له الطبيب وألا يتمادى في أخذ المسكنات بلا داعي قوي لأن كثرة هذه المسكنات آثارها الجانبية وخيمة وقد تكون شديدة الخطورة.

كم تستغرق قسطرة القلب

بعد تجهيز المريض ودخوله إلى غرفة القسطرة القلبية وبعد إعطاءه نسبة المهدئة يمكن البدء في احتساب المدة الفعلية لإجراءات القسطرة والتي تستمر إلى مدة ثلاثين دقيقة وذلك في حال اكتفى فيها الطبيب بالغرض التشخيصي فقط أما إذا استمر بهدف العلاج وتوسيع أحد الشرايين أو تركيب أحد الدعامات المعالجة لتلف وانسداد الشرايين فإن القسطرة سوف تدخل في مدة قد تزيد عن ساعة كاملة. 

نسبة نجاح عملية قسطرة القلب

لأن القسطرة القلبية تعطي أفضل النتائج المتوقعة من حيث التشخيص والعلاج ولأنها لا تترافق مع مضاعفات إلا نادرًا للغاية فقد اتضح أنها تحقق نجاح يصل إلى تسعة وتسعون في المائة مما يعني أن نسبة الفشل لا تزيد عن الواحد المتبقي من المائة، فإن القسطرة القلبية لها الفضل الكبير في اكتشاف كثير من مشاكل القلب وامراضه وفهم مشاكل ضغط الدم به والأكسجين وغير ذلك.

اسباب تركيب قسطرة القلب

إن الأسباب الداعية إلى تركيب قسطرة القلب كثيرة وبعضها مُلِح من أجل الخضوع إلى تلك القسطرة إذ يمكن توضيح تلك الأسباب عبر النقاط التالية:

  • تحديد نسبة الفشل التي يعاني منها قلب المريض.
  • تشخيص بعض العيوب الخلقية في القلب وربما المساعدة أيضًا في علاجها.
  • تشخيص أي مشاكل تلحق بعضلة القلب عبر الاستكشاف والتصوير الداخلي الذي يظهر على الشاشات الخاصة بالقسطرة.
  • اكتشاف أي اعتلال أو خلل في الصمامات الخاصة بالقلب بكل سهولة من أجل اتخاذ الخطوات العلاجية الصحيحة.
  • تشخيص أي خلل حادث في وظيفة البطين الأيسر للقلب وكذلك ما يلحق بغشاء القلب وعضلته.
  • تشخيص مقدار تصلب الشرايين التاجية وأيضًا علاجها وتركيب الدعامات الدوائية والعلاجية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *